Tuesday, July 17, 2007

الى متى ستأخذنا الحياة
الى متى سنظل أسرى للدنيا
كنا من قبل أسرى لرغباتنا
وسرنا الأن أسرى للحياة
الى متى ستظل الأحلام صعبة المنال
الى متى سنظل لا نشعر بطعم السعادة
الى متى ..... الى متى سنظل ........!!!!!
تلك الكلمات كان يرددها قلبى ولكن لا يوافقة اياها عقلى... فى الماضى كنت أحلم بتحقيق أشياء ولكن الأن بعد أن حققتها لم أشعر بسعادة... تلك السعادة التى رسمها خيالى ... فكنت أخاطب نفسى قائلاً : أذا حدث ما فى بالى سوف أكون أسعد انسان وسوف أفعل وأفعل و... و... أمضيت السعادة ليحل محلها الخوف! ... أشكر الله على تحقيقة ما رغبت فية وما تمنيتة ... ولكن لازال الخوف يلازمنى ويمتلك قلبى -- ( أنا لست من هؤلاء البعاد عن الخالق ) –.... أصبحت حقاً لا أشعر بطعم السعادة .... أشعر أننى أفتقدها تدريجياً الى أن تصبح سراب

ظل قلبى يردد تلك الكلمات الى متى ستأخذنا الحياة
الى متى سنظل أسرى للدنيا......... لست بمجنون ولكننى انسان ظل أسير الصمت الى أن أنفجر بداخلة بركان من الكلام .. سنوات من الصمت عشتها ... ولكننى الأن أصبحت لا أمتلك تلك القدرة على الصمت... أريد أن أتكلم .. هل من مستمع ؟ .. لا هل من عاقل خالى من الأمراض النفسية ؟؟؟ هل هناك انسان بمعنى انسان ليسمعنى ؟؟أعرف بأن على البحث كثيييراً ... وكثيراً ... لدى أصدقاء كثيرون ولكننى لا أشعر أنهم يستوعبون ما يدور بعقلى ... لذلك أصبحت لا أتحدث معهم فى ما يؤرقنى

الى متى ستأخذنا الحياة
الى متى سنظل أسرى للدنيا
20/6/2007

Monday, July 16, 2007

كنت أتنزهة فى أحد ليالى على الشاطىء ( وما أدراك ما تحوية تلك الليالى من عبث وضحك وحزن وخوف وفرحة غامرة بصحبتها قلق مفاجىء)
وبالرغم من اننى كنت أشعر ليلتها بحزن عميق بداخلى ولكن سرعان ما زال ذلك الحزن مع أحدى صديقاتى والتى عقدت العزم ألا تتركنى الليلة الى بعد ان ترانى عدت الى سابق عهدى حيث كنت أمرح وأضحك باستمرار وكانت الأبتسامة لا تفارق شفتى ... وبالأضافة الى ذلك كنت السبب فى رسم البتسامة على وجوة الاخرين.... وجدت صديقتى تسألنى " أية يابنتى مالك شيلة الهم بدرى أوى كدة لية ههههه"وظلت تستفسر منى عن حالى وتخبرنى أن الحياة ليست هكذا ... وقالت لى : أتتذكرين حبيبتى ونحن بالامس عندما كنا صغار كنا ماذا بفاعلين .... أتتذكرين عندما تأخرتى فى العودة الى المنزل ودخلتى الى المنزل من البلكونة وليس من الباب ... وأتتذكريين ... يوم .... عندما ... وظلت تسرد لى وقائع أجمل أيام حياتى التى ألهس لكى أعيشها من جديد أنها أروع فترات عمر ى عشتها .. أة يا ليتها تاتى من جديد .. وما أن تذكرت تلك الايام ة دخلتفى نوبة من الضحك لم أدخل فى مثلها من شهور طويلة ....حقاً الحياة لا تستحق كل ذلك يا صديقتى ثم دخلت مرة أخرى فى نوبة ضحك ......... ههههههههههههههه ... الحياة لاتستحق حقاً كل ذلك .... وظللت أضحك حتى أننى من كثرة الضحك الذى كنت فية كان الناس ينظرون لنا أنا وصديقتى ويضحكون هم الأخرين ... ونحن نضحك على هؤلاء الناس لانهم لا يدركون سبب نوبة الضحك التى أصابتنا أنا وصديقتى ولكن صديقتى أستوقفتنى وأخرجتنى من هذة النوبة من الضحك بقولها " أبويا هيطردنى من البيت أنا أتأخرت أوى يا منى . 25/6/2007

ورشة عمل

فكرة: باكينام أحمد
تنفيذ: منى البارودى
تدور الاحداث حول أسرة يعمل الأب فيها أجرى فى ورشة , ويعمل معة شاب فى الثلاثين من عمرة , رغم أنة أصغر منة الأ أنة أسطى على الأب وكسيب كما يقول الأب . ويبدأ الصراع بين الأب والأم لأن الأب فى البداية منع البنت من التعليم بعد مرحلة من التعليم الأبتدائى وأجلسها فى البيت . خضعت الأم والبنت لقرار الأب وبالفعل بقيت فى البيت . وبعد ذلك من ضيق الرزق تنشب خناقة كبيرة بين الأب والأم , لأن الأب يريد ان يأخذ الأبن الذى عندة 9 سنوات معة الورشة ويخرجة من المدرسة , ولكن الأم ترفض , ويحدث صراع بين الأب والأم بسسب تعارض رغبة كل منهما .
وفى النهاية تقول الأم للزوج انها مستعدة لأن تعمل فى البيوت أو فى بيع الخضروات ولكن ذلك فى سبيل أن يستكمل الطفل الولد تعليمة , ويوافق الأب لفترة . ولكن بعد فترة يعود ويقرر أن يخرجة من التعليم , كما يقرر أن يزوج أبنتة للشاب الذى يعمل معة فى الورشة رغم صغر سنها , وأن سن الشاب ضعف عمرها . وهنا تتعقد المشكلة فالأم ترى أن الأب سوف يدمر مستقبل الأسرة وسوف يدمر أولادة وحياتهم دون أن يدرى وبجهل منة , بينما فى تصور الاب أن هذا أفضل لهم . وهنا تبدأ الأم فى التفكير فى ايجاد حل لهم , وتلجأ لمكتب التسوية
الفصل الاول .
المنظر الاول" للأب وهو يجلس على ترابيزه او كما يطلقون طبليه يتناول طعام الأفطار وبجواره الأم والأبنه والأبن"
الأب: ايه ده فين الواد خالد مجاش ليه.
الأم: اصلوا لسه صاحي تلاقيه فى الحمام دلوقتي.
الأب: اها ما هو ده اللى فالح فيه ياكل وينام مش فالح غير فى كده.. كته نيله كاسر عينى قدام الناس.
الأم: ايه جرالك ايه يا أبو خالد هو الواد كان عمل ايه بس.ماهو ماشى فى العلام كويس و…
الأب: ما هو العلام ده اللى مخيبه ومخليه كاسر عيينه.
الأم:هيهة العلام هو اللى مخيبه ليه هو كان بيروح يلعب في المدرسه ماهو على طول بينجح.
الأب:بس انا تعبت وخلاص مفيش علام للواد ده بعد النهارده.
الأم: ايه اللى انت بتقوله يا راجل ده انت اتخبطت فى نفوخك ولا ايه يعنى ايه يعنى مفيش علام للواد.
الأب: كتك خابط انتى ياوليه فى نفوخيك انتى اتجننتى ولا ايه.
الأم: انت اللى باين عليك اتجنينت خلاص.
الأب: طب ايه قوليك بقى ان الواد مش هيروح المدرسه بعد النهارده.
يدخل الطفل خالد مهرولا ويتجه الي والده
خالد: ليه بس كده يا أبه هو انا ذنبى ايه.
الأب: يا ولد انا عارف مصلحتك كويس.
خالد: يا أبه انا بحب العلام ونفسى...
الأب : طب منا هعلمك.
خالد: بجد.
الأب: ايوه يابنى انت ابنى ضنايا وبخاف عليك ومش ممكن أسيبك من غير علام انا هعلمك صنعه تفيدك فى حياتك.
الأم: يا لهوى هتنزل الواد معاك الورشه.
الأب: اسكتى يا وليه بدل مارمى عليكى اليمين.
خالد: ... فى اسى.خلاص ياأبه بلاش والنبى خلاص اللى تشوفه.
تستدل الستار على خروج الأب والأبن معا تاركين الأم تنعى حظها الذى جعلها ترتبط بهذا الرجل المتخلف.
المنظر الثانى:
"داخل الورشه حيث يجلس الأب وداخل الورشه الأسطى فهمى الكسيب"
الأب: ايه الأخبار يا أسطى عملت عربيه المهندس عمر.
الأسطى فتحى: تمام يامعلم من امبارح ووصلتهاله وأدانى أجرتها.
الأب: عفارم عليك طول عمرك أسطى أد المسئوليه.
الأسطى فتحى: تشكر يا معلم.. أخبار البت قمر ايه.
الأب: تمام الحمدلله بتبوس ايديك.
الأسطى فتحى: وأخبار خالد ايه ألا هو مش هينزل بقى.
الأب: آه طبعاً.. طبعاً.. من بكره هينزل بس ..بس أصل هو لسه ماخدش على الجو
الأسطى فتحى: بكره ياخد يا معلم انا فى الشغلانه دي من وانا اصغر منه و دلوقتى الحمدلله بفضل الخبره بقيت اجدعها من اي مهندس متخرج من كلية الهندسه.
الأب: على رأيك يعنى هما اللى أتعلموا كانو خدوا أيه.
الأب محدثاً نفسه (فعلاً الواد لازم يخرج من المدرسه هو يعنى هيخش طب ماهو الأسطى فتحى أهه بقى أسطى أجدع منى دلوقتى... انا لازم أروح البيت تانى وأشوف الواد نزل المدرسه تانى النهارده ولا لئه)